بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..
فيقول فضيلة الشيخ محمد رشيد رضا-رحمه الله-ردا على سؤال مماثل :
فقد فصلنا القول في سماع آلات الملاهي تفصيلاًفذكرنا أحاديثالحظرالتييستدلبهاالمحرمونمعتخريجها،وأدلةالإباحةمعتخريجها،وخلافالعلماءفيالغناءوالمعازف(آلات الطرب) وأدلتهم.ثمبحثنافيالسماعمنجهةالقياسالفقهيومنجهاتأخرى،وكانحاصلالجواب:
( 1 )إنه لم يرد نص في الكتاب ولا في السنة في تحريم سماع الغناء وآلات اللهو يحتج به .
( 2 )ورد في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم وكبار أصحابه سمعوا أصوات الجواري والدفوف بلا نكير .
( 3 )الأصل في الأشياء الإباحة .
( 4 )ورد نص القرآن بإحلال الطيبات والزينة وتحريم الخبائث .
( 5 )لم يرد نص عن الأئمة الأربعة في تحريم سماع الآلات .
( 6 )كل ضار في الدين والعقل أو النفس أو المال أو العرض ، فهو من المحرم ولا محرم غير ضار .
( 7 )من يعلم أو يظن أن السماع يغريه بمحرم حرم عليه .
( 8 )إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه .
( 9 )إن تتبع الرخص والإسراف فيها مذموم شرعًا وعقلاً .
( 10 )إذا وصل الإسراف في اللهو المباح إلى حد التشبه بالفساق ، كان مكروهًا أو محرمًا .
والله أعلم .

الشيخ محمد رشيد رضا