أحمد عبيد

كرسي بعجل

شايل فوقيه راجل قعيد

شايل شهيد

متوضي عارف سكته وسط الظلام

والناس نيام

وعشان يكمل سكته

ناوي الصيام

كت كلمة منه بتنفجر عناقيد رصاص

طالبة الخلاص

عناقيد غضب

من كل مجرم معتدي طالبة القصاص

لكن خلاص

ساب كرسي كان من فوقه أكتر من ملك

له كلمة نافذة عن ملوك الزنبلك

لكن هلك

هل صدفة أن تكون “يس” قلب الكتاب؟

ويكون ياسين في الأمة أقوى من الشباب؟

حد انتبه؟

قلبين شداد.. يا للشبه!

الاتنين بنقتلهم يوماتي مفيش ف يوم حد انتبه

“عدية” بيها بنستبارك ف البيوت

أو وقت موت !!

نقلبها ع اللي بيعتدي ونقول.. آمين

منطق مهين

متكتفين بالعجز ساكنين السكوت

وكسيح عجوز

من قلبه طالبين المدد

طالبين نجوز

طالبين يعدينا الطريق علشان مخيف

شبه الكفيف

طالبين عزيمته وقوته حتى اما مات

نتسمى باسمه

ونرسمه جنب الآهات

ونحط صورته ع الجراح

يحيا الكفاح

ونصيح ونهتف.. نتوجع

ييجي السكات

يا فجر ياللي الشيخ ياسين جه ودعك

قوللي بصحيح

الفجر الاكبر جاي والا بيبتعد

خليك صريح

الفجر قرّب والا لسه سواد كتير

ح نقوم صحيح والا احنا مش قد المسير

قوللي بصحيح

ح نموت بعزة والا ح نخاف الأجل

أم كل واحد يشتري

كرسي بعجل